من أنا؟؟؟
أختي الحبيبة:-
هل جلستي مع نفسك يوما وهل فكرتي مليا وحاولتى إن تسأليها هذا السؤال ؟من أنا ؟ ما موقعي من الأعراب ؟ من مثلي الأعلى ؟ ماهدفى في الحياة وما غايتي ؟ إلى اى وجهة أسير واى وسيلة اسلك لتحقيق غايتي؟!
لا شك انه سؤال مهم وامتحان جد خطير!!
ولكن ثقي وتأكدي تماما إن إجابة نموذجية صحيحة ودقيقه هي التي ستحسم لكي النجاح بل والتفوق بإذن الله ولعل بين هذه السطور القليلة متميز للإجابة الدقيقة بكل وضوح...وهى على النحو التالي:
_
إنا:
فتاة مسلمة مؤمنة أدين بالولاء التام لله ولرسوله وللمؤمنين وابرأ من كل أعداء الله من طواغيت بشرية كانت أو حجرية فقد (رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا)
*تمسكي بكل قوة وعنفوان بحجابي واخلاقى ولا أتنازل عنها أبدا مهما كانت الظروف
* لا تترددي أبدا في الدفاع عن ديني ومبادئي في وجه كل أعداء الله فاسلامى أغلى شيء لدى وحبه يسرى في كياني افديه بالروح والدم وكل أشلاء الجسم !
عنواني مسلم وكفاني أنى من جند الاايمان
قرآني نور وضياء إسلامي حبي وحناني
مثلى الأعلى....
ومعلمي الأول هو الحبيب المصطفى صلى الله على وسلم اقتدى به ثم بأتباعه من ألصحابه والصحابيات الكرام البررة ومن تبعهم وسار على هداهم هم الشموع الواقدة التي أنارت لي الطريق والحق والثبات ونور الإيمان ورسمت لي الطريق نحو المجد والعلياء بمداد من الدماء!
أما غايتي ...
فهي أنبل غاية عرفها التاريخ (أنها رضا المولى عز وجل والفوز بجنة عرضها السموات والأرض)
*احرصي اشد الحرص على تحقيق هذه الغاية فلا تغرني الدنيا وبعرضها الفاني وزخرفها الزائف ولكنى مع ذلك اسعي وبكل قوة للتفاني في العمل الدؤوب في سبيل الله حتى تعود الخلافة للإسلام وللمسلمين كما قضى رب العالمين بعد إن أضاعها إتباع الشياطين
في ظل الدين إنا أحيا افدي إسلامي متفاني
حتى استخلف في الدنيا ولتعلو راية قرآني
إما إذا سألتم عن وسيلتي:
فهي واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار:
(أنها العمل للتواصل والجهد الدؤوب وفق الله لإعلاء كلمته)
لا ابتغى غاية سوى الله ولا ارتضى زعيما غير محمد صلى الله عليه وسلم ولا دستورا غير القرآن
(بالكلمة,ائى للإسلام كمنهج حياة متكامل وحل عادل لجميع القضايا التي تؤرق البشرية في كل زمان ومكان واتخذا الجهاد في سبيل الله بكل أنواعه:
(بالكلمة , بالنفس , بالمال)
سبيلا لإعلاء كلمة الله في الأرض واسأل الله عيش السعداء وميتة الشهداء
إذا...
فانا إنسانة مؤثرة تمتلك اقوي مقومات التغيير الايجابي الهادف إلى إخراج الناس من الظلمات إلى النور
لست صفرا كما الكثيرات أو صيفا عابرا بل رقم صعب في معادلة الصراع بين الحق والباطل
وما دام الأمر كذلك ....
فلم الاختيار والنكوص ؟ لم التكاسل والركون؟ إن الأجدر بنا إن ننقض غبار الكسل ونشمر عن ساعد الجد فالمشوار طويل والزاد قليل ولا بد من العمل الدؤوب والصبر الجميل