منتديات الامل
يا اهلا وسهلا بك عزيزي زائر
نرجو ان تسجل في موقعنا
وتمتع بخدماته
منتديات الامل
يا اهلا وسهلا بك عزيزي زائر
نرجو ان تسجل في موقعنا
وتمتع بخدماته
منتديات الامل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الامل خالص من الذهب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصه مؤثرة ومبكيه وعجيبه ( أرجوكم اقرأوها كلها)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاشق المستحيل
عضو ممتاز
عضو ممتاز
عاشق المستحيل


عدد الرسائل : 4755
العمر : 32
اوسمة : قصه مؤثرة ومبكيه وعجيبه ( أرجوكم اقرأوها كلها) 2155557877
اعلام : قصه مؤثرة ومبكيه وعجيبه ( أرجوكم اقرأوها كلها) Male_p11
المزاج : قصه مؤثرة ومبكيه وعجيبه ( أرجوكم اقرأوها كلها) _39
الهواية : قصه مؤثرة ومبكيه وعجيبه ( أرجوكم اقرأوها كلها) Sports10
المهنة : قصه مؤثرة ومبكيه وعجيبه ( أرجوكم اقرأوها كلها) Taut10
نقاط : 62359
تاريخ التسجيل : 29/07/2008

قصه مؤثرة ومبكيه وعجيبه ( أرجوكم اقرأوها كلها) Empty
مُساهمةموضوع: قصه مؤثرة ومبكيه وعجيبه ( أرجوكم اقرأوها كلها)   قصه مؤثرة ومبكيه وعجيبه ( أرجوكم اقرأوها كلها) Emptyالأحد أغسطس 10, 2008 12:15 am

اقرؤا هذه القصه وسوف تجدون بين اسطرها الكثير الكثير... وصدقوني سوف
تعجبكم

سالم ال......!؟

لم أكن قد تجاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي، ما زلت أذكر تلك الليلة، كنت سهراناً مع الشّلة في إحدى الشاليهات، كانت سهرة حمراء بمعنى الكلمة، أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد، بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه، أجل كنت أسخر من هذا وذاك، لم يسلم أحد منّي أحد حتى شلّتي .. صار بعض الرّجال يتجنّبني كي يسلم من لساني وتعليقاتي اللاذعة..
تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق، والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه ليتعثّر. تعثّر وانطلقت ضحكتي التي دوت في السّوق .. عدت إلى بيتي متأخراً ، وجدت زوجتي في انتظاري .. كانت في حالة يرثى لها !!
- أين كنتَ يا راشد؟!
- في المريخ (أجبتها ساخراً) عند أصحابي بالطبع ..
كانت في حالة يرثى لها، قالت والعبرة تخنقها:
- راشد… أنا تعبة جداً… الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكاً…
سقطت دمعة صامته على جبينها ، أحسست أنّي أهملت زوجتي ، كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي خاصة أنّها في شهرها التاسع…
قاست زوجتي الآلام يوم وليلة في المستشفى، حتى رأى طفلي النور… لم أكن في المستشفى ساعتها، تركت رقم هاتف المنزل وخرجت، اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ..
حين وصلت المستشفى طُلب منّي أن أراجع الطبيبة… أي طبيبة؟! المهم الآن أن أرى ابني سالم… لابد من مراجعة الطبيبة… أجابتني موظّفة الاستقبال بحزم !!
صُدمت حين عرفت أن ابني أعمى!!!! تذكّرت المتسوّل… سبحان الله كما تدين تدان!!!
لم تحزن زوجتي .. كانت مؤمنة بقضاء الله راضية .. طالما نصحتني… طالما طلبت منّي أن أكف عن تقليد الآخرين… كلاّ هي لا تسميه تقليداً بل غيبة… ومعها كل الحق!!
لم أكن أهتم بسالم كثيراً، اعتبرته غير موجود في المنزل، حين يشتد بكاءه أهرب إلى الصالة لأنام فيها .. كانت زوجتي تهتم به كثيراً ، وتحبّه .. لحظة لا تظنوا أنّي أكرهه،أنا لا أكرهه لكن لم أستطع أن أحبّه!.
أقامت زوجتي احتفالاً حين خطا خطواته الأولى، وحين أكمل الثّانية اكتشفنا أنّه أعرج!!!!!!!!.
كلّما زدت ابتعاداً عنه ازدادت زوجتي حباً واهتماماً بسالم حتى بعد أن أنجبت عمر وخالد..
مرّت السنوات كنت لاهٍ وغافل، غرّتني الدنيا وما فيها، كنت كاللعبة في يد رفقة سوء مع أنّي كنت أظن أنّي من يلعب عليهم.. لم تيأس زوجتي من إصلاحي، كانت تدعو لي دائماً بالهداية، لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة ، أو إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته ..
كبر سالم، ولم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحد المدارس الخاصة بالمعاقين .. لم أكن أحس بمرور السنوات .. أيّامي سواء .. عمل ونوم وطعام وسهر!!! حتّى ذلك اليوم .. كان يوم الجمعة، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً، ما يزال الوقت باكراً لكن لا يهم، أخذت دشّاً سريعاً، لبست وتعطّرت وهممت بالخروج ..
استوقفني منظره، كان يبكي بحرقة! إنّها المرّة الأولى التي أرى فيها سالم يبكي مذ كان طفلاً .. أأخرج…؟ لا .. كيف أتركه وهو في هذه الحالة؟! أهو الفضول أم الشفقة؟! لا يهم…
سألته… سالم لماذا تبكي؟!.
حين سمع صوتي توقّف ، بدأ يتحسّس ما حوله… ما بِه يا ترى؟! واكتشفت أن ابني يهرب منّي!!!… الآن أحسست به… أين كنت منذ عشر سنوات؟! تبعته… كان قد دخل غرفته… رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه، وتحت إصراري عرفت السبب … تأخّر عليه شقيقه عمر الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد، اليوم الجمعة خاف ألاّ يجد
مكاناً في السطر الأوّل، نادى والدته لكن لا مجيب، حينها…
حينها وضعت يدي على فمه كأنّي أطلب منه أن يكف عن حديثه، وأكملت : حينها بكيت يا سالم…
لا أعلم ما الذي دفعني لأقول له: سالم لا تحزن… هل تعلم من سيرافقك اليوم إلى المسجد؟! أجاب: أكيد عمر… ليتني أعلم إلى أين ذهب؟! قلت له: لا يا سالم أنا من سيرافقك! استغرب سالم، لم يصدّق، ظنّ أنّي أسخر منه، عاد إلى بكائه، مسحت دموعه بيدي، وأمسكت بيده. أردت أن أوصله بالسيّارة رفض قائلاً: أبي المسجد قريب، أريد أن أخطو إلى المسجد..
لا أذكر متى آخر مرّة دخلت فيها المسجد ولا أذكر آخر سجدة سجدتها .. هي المرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية ..
مع أن المسجد كان مليئاً بالمصلّين إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل .. استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصليت بجانبه .. بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً... استغربت كيف سيقرأ وهو أعمى؟! هذا ما تردّد في نفسي، ولم أصرّح به خوفاً من جرح مشاعره .. طلب منّي أن أفتح له المصحف على سورة الكهف، نفّذت ما طلب، وضع المصحف أمامه وبدأ في قراءة السورة، يا الله!! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة وعن ظهر
غيب!!! خجلت من نفسي، أمسكت مصحفاً، أحسست برعشة في أوصالي، قرأت وقرأت، قرأت ودعوت الله أن يغفر لي ويهديني .. هذه المرّة أنا من بكى حزناً وندماً على ما فرّطت، ولم أشعر إلاّ بيد تمسح عنّي دموعي، لقد كان سالم!.
عدنا إلى المنزل .. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم، لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم!!.
من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد، هجرت رفقاء السوء وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد.. ذقت طعم الإيمان معهم، عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا.. لم أفوّت حلقة ذكر أو قيام .. ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر وأنا نفس الشخص
الذي هجرته سنوات!!! رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس ..
أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي، اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي، الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم، من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها .. حمدت الله كثيراً وصلّيت له كثيراً على نعمه ..
ذات يوم قرر أصحابي أن يتوجّهوا إلى أحد المناطق البعيدة للدعوة، تردّدت في الذهاب، استخرت الله واستشرت زوجتي، توقعت أن ترفض لكن حدث العكس!! فرحت كثيراً بل شجّعتني ..
حين أخبرت سالم عزمي على الذهاب، أحاط جسمي بذراعيه الصغيرين فرحاً، ووالله لو كان طويل القامة مثلي لما توانى عن تقبيل رأسي .. بعدها توكّلت على الله وقدّمت طلب إجازة مفتوحة بدون راتب من عملي، والحمد لله جاءت الموافقة بسرعة، أسرع ممّا تصوّرت .. تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف، كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي .. اشتقت لهم كثيراً… كم اشتقت لسالم!! تمنّيت سماع صوته، هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت .. إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي
بهم .. كلّما أحدّث زوجتي أطلب منها أن تبلغه سلامي وتقبّله، كانت تضحك حين تسمعني أقول هذا الكلام إلاّ آخر مرّة هاتفتها فيها .. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة، تغيّر صوتها… قالت لي: إن شاء الله ..
أخيراً عدت إلى المنزل، طرقت الباب، تمنّيت أن يفتح سالم لي الباب لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره.. حملته بين ذراعي وهو يصيح… بابا يا بابا يا… انقبض صدري حين دخلت البيت، استعذت بالله من الشيطان الرجيم..
سعدت زوجتي بقدومي لكن هناك شيء قد تغيّر فيها، تأمّلتها جيداً، إنّها نظرات الحزن التي ما كانت تفارقها .. سألتها ما بكِ؟! لا شيء.. لا شيء هكذا ردّت .. فجأة تذكّرت من نسيته للحظات، قلت لها: أين سالم؟! خفضت رأسها لم تجب، لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد الذي ما يزال يرن في أذني حتى هذه اللحظة… بابا ثالم لاح الجنّة عند الله !!
لم تتمالك زوجتي الموقف أجهشت بالبكاء وخرجت من الغرفة ..
عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين، أخذته زوجتي إلى المستشفى، لازمته يومين وبعد ذلك فارقته الحمى حين فارقت روحه جسده .. أحسست أن ما حدث ابتلاء واختبار من الله سبحانه وتعالى… أجل إنّه اختبار وأيّ اختبار؟! صبرت على مصابي وحمدت الله الذي لا يحمد على مكروهٍ سواه ..
ما زالت أحس بيده تمسح دموعي، وذراعه تحيطني ..
كم حزنت على سالم الأعمى الأعرج!!! لم يكن أعمى، أنا من كنت أعمى حين انسقت وراء رفقة سوء، ولم يكن أعرج، لأنه استطاع أن يسلك طريق الإيمان رغم كل شيء ..
سالم الذي امتنعت يوماً عن حبّه!! اكتشفت أنّي أحبّه أكثر من أخوته!!! بكيت كثيراً … كثيراً، ومازلت حزيناً…كيف لا أحزن وقد كانت هدايتي على يديه؟!
متأكّداً لو أنكم عرفتم سالم ستحبّونه أكثر ممّا أحببناه!

--------------------------------------------------------------------------------

Bigstar04-02-2002, 07:52 AM
زوجه تنجب من زوجها وصديقها



ان الاحداث التي مررت بها في السنوات القليلة الماضية اقرب للخيال منها إلى الحقيقة ... وقد قررت تدوينها ونشرها لتكون درسا لكل الذين يتلهفون للسفر والهجرة إلى بلاد الغرب ... ولا يدركون عواقب تصرفاتهم الا بعد فوات الاوان....

لقد انهيت دراستي الثانوية عام 1980... ورغم معارضة اهلي الشديدة قررت السفر إلى اميركا لمتابعة دراستي الجامعية ... حيث كانت عقدة التشبة الغربي تطغى على افكاري وتصرفاتي .. وفي عام 1985.... تخرجت في احدى الجامعات الحكومية ... وحصلت على شهاردة البكالوريوس في الهندسة المدنية بتقدير جيد جدا ... وعندما الح على اهلي بالرجوع إلى ارض الوطن رفضت ذلك بحجة رغبتي في متابعة الدراسات العليا ... ولكنني في الحقيقة كنت على علاقة عاطفية مع احدى الفتيات الاميريكيات ... وكان من الصعب ان انفصل عنها بعد ان علمت انها حامل في الشهر الخامس ... وخلاصة الامر اني قررت الاستقرار في بلاد الغربة .؟!!!
رغم معارضة امي الشديدة تزوجت بتلك الفتاة .. وحصلت على وضيفة مرموقة في زارة المواصلات ... ثم انجبت زوجتي طفلة قمة في الجمال احببتها جدا حتى ان زوجتي بدأت تغار من حبي لها ... ولكنها توفيت وهي في الشهر الرابع بسبب مرض غامض يدعى (( موت الاطفال المفاجئ)) وهو مرض يصيب الاطفال في الاشهر الاولى يقف الطب عاجز امامة .؟؟؟
وبعد ذلك عوضني ربي عنها بطفلتين توأمين سميت احداهما ((نورة)) والاخرى ((نادية)) ......
اما نادية فكانت تتميز بشعر اسود متموج وعينين عسليتين في غاية الجمال على عكس نورة التي كانت تتميز بشعر اشقر جذاب عينين زرقاوين !!!!
على الرغم من ان زوجتي لم تكن شقراء إلا ان احد اشقائها كان يتميز بلونة الاشقر الخفيف... وعزينا شقرة ((نورة)) إلى ((حصة لخال)) كما يقولون في العامية,,!!!!
وعادت السعادة لتغمر بيتنا من جديد بعد ولادة التوأمتين واكتملت الفرحة عندما حصلت علىترقية كبيرة في عملي واصبحت اشغل وظيفة(مدير مشروع) وتحسنت احوالي المادية تحسنا ملحوظا ...
وتمكنت من شراء بيت جميل يطل علىبحيرة خلابة ..وكانت تلك السنوات اسعد ايام حياتي الا ان تلك السعادة لم تدم ,,,
بسبب المشاكل التى نشأت بيني وبين زوجتي التي كانت تصر على مغاردة المنزل احيانا ولعدة الايام بحجة قضاء بعض الوقت مع صديقاتها بعيدا عن المنزل والطفلتين ..
وهنا بدات الشكوك تنتابني !!! وبعد مراقبتي لها علمت انها لها علاقة مع احد زملائها ؟؟؟
وعندما فاتحتهابالامر ... لم تنكر ذلك ..بل على العكس من ذلك اعترفت ان لها علاقة به منذ خمس سنوات وانها لا تستبعد ان يكون هو الاب الطبيعي للطفلتين بسبب وجود شبة كبير بينة وبين ((نورة ))؟؟؟
بعدها فكرت بالطلاق... ولكن تراجعت عنة حرصا على مصلحة ومستقبل طفلتي لأن القانون الاميركي يمنح الزوجة حق الحضانة في معظم الحالات ...
وعندما شعرت زوجتي بضعف موقفي بدأت تتمادى في طغيانهاوتصرفاتها ...
لدرجة انها طلبت ان اقوم في اجراء فحوص الــDNA....... بحجة ان زميلها يعتقد انه الاب الطبيعي للطفلتين ويريد معرفة حقيقة الامر!!!!
وكنت معارضا بشدة لتلك الفكرة الا انني وافقت اخير بعد ان هددتني بالانفصال ورفع قضية حضانة ونفقة بحق الطفلتين...
كنت على ثقة تامة بأنني الاب الطبيعي لوجود شبة كبير بيني وبين ((نادية )) ,,,
ولكن نتيجة فحص الـDNA كانت غير متوقعة وخارجة عن جميع الاحتمالات الطبية والعقلية ,,,
لقد اثبتت نتائج الفحص انني الاب الطبيعي لـــ(( نادية )) بنسبة 99% وان زميل زوجتي هو الاب الطبيعي لــ((نورة )) بنفس النسبة تقريبا على الرغم من ان نورة ونادية توآمتان ولدتا في الوقت نفسة ومن رحم واحد؟؟!!!!
وعندما طلبت تفسيرا من الطبيب.. اخبرني انها حالة نادرة جدا .. ونسبة حصولها لا يتعدى الوحد في المليون,,, وبناء على بعض معلوماتة فإن تلك الحالة حدثت مرة واحدة في امريكا ,,,
واستطرد الطبيب قائلا انه على الارجح ان زوجتي التقت بزميلها وبي خلال فترة قصيرة لاتتعدى عدة ساعات وكان جهازها التناسلي قد افرز بويضتين بدلا من بويضة واحدة وتلقحت احدى البويضات مني والاخرى من زميلي..!!!!! بداية الانهيار,,,,
بعدها رفع زميل زوجتي قضية حضانة لــ(نورة) وتمكن في النهاية من الحصول على حضانة جزئية تخولة احضار ((نورة )) لبيتة يومين من كل اسبوع ... وكم كانت نورة ترفض الذهاب مع ذلك الشخص الغريب الذي لم تعرفة قط وكانت تكرة الانفصال عني وعن شقيقتها ((نادية)) الا انها كانت مرغمة على ذلك وكنت اعاني كثيرا عندما اراها تذهب مرغمة والدموع تنهمر من عينيها اما زوجتي فلم تكترث بالامر وانفصلت عني وسكنت مع احدى صديقاتها المنحرفات..؟؟!!
لقد كانت تلك التطورات كافية لتغيير مجرى حياتي رأسا على عقب .. وبدأت ابحث عن مهرب من ذلك الواقع المرير .. ولو لبعض الوقت ...وهكذا لجأت إلى الكحول والمخدرات .. التي كنت اجد فيها مخرجا وهميا مؤقتا حتى اصبحت مريضا ... واضطررت لاستئجار مربية مقيمة لمساعدتي بشؤون الطفلتين ... مما زادا من حدة مشاكلي المالية .. وخاصة انني اصبحت انفق اكثر من نصف دخلي الشهري على المخدرات ... ولجأت للقروض البنكية حتى اصبحت مثقلا بالديون!!!!!
لدرجة ان اححد البنوك بدأ يهددني بالحجز على بيتي بسبب تأخري عن التسديد ...
وخلاصة الامر انني بلغت درجة الياس.. وعندما اقترح على احد تجار المخدرات ان اساعدة في نقل وبيع بعض المخدرات مقابل مبلغ من المال ..وبعض المخدرات المجانية ... ووافقت من دون تردد ...
وكانت النتيجة انني وقعت في فخ الشرطة الفيدرالية !!!
وعلى الرغم من ان الكمية لم تكن كبيرة .. وكان بإمكان القاضي ان يرسلني إلى احد المصحات الطبية بدلا من السجن ؟؟؟ إلا ان المدعي العام بدأ يظهر حقدا شديدا نحو بسبب كوني من اصل عربي وتمكن من اقناع القاضي بإصدار الحكم الاقصى ضدي ألا وهو السجن لمدة عشر سنوات ...
وها انا اكتب لكم هذة الرسالة من هذا السجن الممل .... الذي مر على وجودي فية اكثر من سنتين .. وعلى الرغم من انني خسرت كل شئ الا انني لم افقد الامل وسأحاول جمع بعض المال لمتابعة القضية والاستئناف بقصد تخفيف الحكم .... وان تيسر لي ذلك سأحاول استرجاع حضانة طفلتي وترك هذة البلاد

لاحول ولاقوة الا بالله

الله يحمانى وياكم من هذه البلاوي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahlamslam.yoo7.com
 
قصه مؤثرة ومبكيه وعجيبه ( أرجوكم اقرأوها كلها)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقاطع صوتية قرآنية مؤثرة
» كلماات اغنية تحت الطين-اغنية مؤثرة جدا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الامل  :: الادبية :: قصص وخيال-
انتقل الى: